احتفظ السد بلقب بطل مسابقة كأس ولي عهد قطر لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي إثر فوزه على الغرافة بطل الدوري 1-0 في المباراة النهائية يوم الخميس.
وسجل الاكوادوري كارلوس تينوريو الهدف في الدقيقة 83.
وقام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر بتسليم الكأس إلى الفريق الفائز.
وقاد تينوريو السد إلى انجاز تاريخي غير مسبوق هو الاحتفاظ بالكأس إلى الأبد، والى لقب خامس (رقم قياسي) بعدما كرر سيناريو العام الماضي حيث قاد فريقه إلى الفوز على الغرافة بالذات 2-1 من خلال تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 83.
في المقابل، لم ينجح الغرافة في الثأر من السد الذي هزمه في الدوري مرتين، كما حرمه من لقب البطولة للمرة الثالثة حيث التقى الفريقان في نهائي عامي 2003 و2007 وفاز السد بالكأس في المرتين.
وكانت كل الدلائل تشير إلى توجه المباراة إلى وقت إضافي بسبب الحذر الدفاعي الذي سيطر علي أداء الفريقين وعلى مدربيهما فاختفت الإثارة في الشوط الأول، وندرت الفرص كثيرا إلا من تسديدات بعيدة المدى كان أقربها تسديدة انس مبارك من الغرافة فوق العارضة (45)، كما ضاعت فرصة وحيدة في الشوط الأول من لاعب السد ايمرسون الذي مر من المدافعين وانفرد بالحارس وسقط بمفرده على الأرض (37).
وتحسن المستوى الفني للمباراة في الشوط الثاني لاسيما بعد التغيير الهجومي الذي أجراه المدرب المغربي حسن حرمة الله بإشراك ماجد محمد بدلا من العماني خليفة عايل (52) حيث زاد السد من رغبته الهجومية.
وأتيحت الفرصة أمام الغرافة لمزيد من الضغط الهجومي وكاد يسجل الهدف الأول من تسديدة العراقي يونس محمود أنقذها الحارس محمد صقر بأطراف أصابعه وحولها إلى ركنية فوصلت على رأس العماني فوزي بشير سددها قوية بجوار القائم.
وانطلق السد وراء الهجوم وحصل على فرصة ذهبية من كرة هيأها ماجد محمد لمسعد الحمد سددها قوية فوق العارضة مباشرة، ومن خطأ قاتل لدفاع الغرافة مرت الكرة من فوق رؤوسهم ووصلت إلى تينوريو داخل المربع الصغير فهرب من الجزائري احمد مادوني وسدد الكرة في سقف المرمى مسجلا الهدف الوحيد (83) والأول بعد المائة له مع السد.
وأهدر الغرافة فرصة لا تعوض للتعادل من انفراد تام ليونس محمود لكن الكرة طالت منه قليلا عندما أراد مراوغة دفاع السد وتحولت إلى ركنية لم تثمر (89).